ابناء النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابناء النور

ابناء النور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة القديس العظيم الامير تادرس الشطبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nermooo
مــشـرف عـــام
مــشـرف عـــام
nermooo


عدد المساهمات : 427

سيرة القديس العظيم الامير تادرس الشطبى Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القديس العظيم الامير تادرس الشطبى   سيرة القديس العظيم الامير تادرس الشطبى Icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 1:44 pm

[font:f6c4=Times New Roman][b][size=25][color:f6c4=#800000]سيرة الأمير تادرس الشطبى

[/color][/size][/b][size=16][color:f6c4=#00007f][color:f6c4=#482c1b][size=16](عيد إستشهاده فى اليوم العشرين من شهر أبيب الموافق السابع و العشرين من شهر يوليو)[/size][/color][/color][/size][/font]
[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]في أيام الملك نوماريوس جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصر ليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الرومانى لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأمير صعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابورالتابعة لمدينة شُطب، فقدم له هدايا كثيرة ليذهب معه إلى أنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس والي قرية تابور اقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتى لا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشى لئلا بسببه يقوم الأمير بأعمال عنف في قريته.[/color][/size][/font]
[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]إذ بلغ يوحنا أنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجب به، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وكانت وثنية، فأنجب منها ابنا جميلاً دُعى تادرس. اكتشفت الأميرة أن يوحنا مسيحي، فكانت تضغط عليه بكل طريقة لإنكار مسيحه، وكانت تهينه محتملاً بصبر من أجل ابنه حتى لاينشأ وثنيًا. وبناء على رؤيا إلهية اطمأن أن ابنه سيكون بركة لكثيرين فترك أنطاكية وعاد إلى بلده بصعيد مصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة. [/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]كانت الأميرة أوسانيا تبث في روح ابنها العبادة الوثنية، مؤكدة له أن أباه مات في الحرب. وقد نشأ تادرس الأمير يعمل في الجيش، له مكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانه حمل روح الحكمة والتقوى.[/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمه بسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا. فاتح الأمير والدته في أمر والده، وأعلن لها انه قد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الايمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمت له وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبح يظهر كما من الوثن يصرخ قائلاً: "مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزل الويلات عليك"، ثم تلاشى كالدخان. خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعى أولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره. [/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]إذ تولى دقلديانوس الحكم أُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب [color:f6c4=#482c1b]إسفهسلار[/color] [color:f6c4=#40007f][color:f6c4=#00007f]([/color]معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاع حاليًا[/color]). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيه تغلب عليهم، صلى الإسفهسلار للَّه فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوا لإيمانه. [/color][/size][/font]

[center][font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f][size=25][color:f6c4=#800000]في صعيد مصر[/color][/size] [/color][/size][/font][/center]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]شعر الأمير تادرس بشوقٍ لرؤية والده وكان لا يكف في صلاته عن الطلب من أجل تحقيق اللَّه له هذه الرغبة. ظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصر ليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى اللَّه على يديه عجائب في السفينة حتى آمن من بها بالسيد المسيح. [/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]في شُطب خاف أهلها لئلا يكون قد جاء هذا الأمير ليأخذ شبابها ورجالها للجيش، أما هو فدخل مع صديقيه إلى الكنيسة يشكرون اللَّه. التقى الأمير بخادم الكنيسة الشيخ وسأله عن رجل يُدعى "[color:f6c4=#482c1b]يوحنا[/color]"، فعرف انه لا زال حيًا، وأنه قد شاخ وهو مريض. ذهب إليه وتعّرف عليه حيث ارتمى في أحضانه، وبشره بأنه آمن بالسيد المسيح.[/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]بعد خمسة أيام انتقل يوحنا إلى الفردوس بعد أن بارك ابنه تادرس، وخرج الكل يشيع جثمانه ليدفن بجوار أبيه ابيشخار وأخته أنفيليا. [/color][/size][/font]


[center][font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f][size=25][color:f6c4=#800000]عودة الأمير تادرس للحرب[/color][/size] [/color][/size][/font][/center]


[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]قام الفرس على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس يستدعيه. انطلق إلى أنطاكية، ورافق الأمير تادرس المشرقى في ميدان الحرب، وكانا يعملان معًا... واذ غلبا نال الأمير تادرس الشطبى حظوة عظيمة لدى دقلديانوس، فجعله واليًا على مدينة أوخيطس.[/color][/size][/font]

[center][font:f6c4=Times New Roman][color:f6c4=#c00000][size=25]قتل التنين[/size][/color][/font][/center]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]كان بالمدينة تنين ضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلاً أو اثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذ امرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سبب حزنها، فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية، كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهل زوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان. فأراد أهل المدينة تقديمهما للآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوار الموضع الذى يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارة نفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذى يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينة العظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هو فصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينة كلها.[/color][/size][/font]


[center][font:f6c4=Times New Roman][color:f6c4=#c00000][size=25]استشهاده[/size][/color][/font][/center]


[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313م، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325م. في هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذى اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس.[/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه.حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بالقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه.[/color][/size][/font]

[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب.[/color][/size][/font]
[font:f6c4=Times New Roman][size=16][color:f6c4=#00007f]بركة وصلاوات [color:f6c4=#00007f]القديس العظيم الأمير تادرس الشطبى[/color] تكون معنا امين[/color][/size][/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة القديس العظيم الامير تادرس الشطبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مارقيان القديس
» القديس يسى ميخائيل
» القديس اباكراجون
» القديس ابو حلقه
» ماريام الصالح القديس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابناء النور :: المنتدي المسيحي :: قسم سير القديسين-
انتقل الى: