بسم الثالوث الاقدس
vرسالة يهوذاv
+ ربى والهي ومخلصي الصالح وقوتي في هذا الدهر . لقد أوضحت لي يا الهي المحبة والسلام والرحمة التي أنتا تزيدها في قلوبنا كل يوم حتى نكون على صورتك ومثالك ياسيدى القدوس , وحتى تصل نفسي إلى هذه الأمور لابد من الجهاد في سبيل الإيمان المسلم للقديسين بربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح .
v وقد حذرنا الكتاب المقدس من تسلل بعض المعلمين الذين قد اعد لهم الله العقاب الابدى . فهم منساقون وراء الزنا وشهواتهم المخالفة للطبيعة .. فلا يهابون احد بل يتعدون على ذوى الأمجاد السمائية ويرفضون الله , فهم يدمرون أنفسهم , ويتكلمون بكلام لا يعرفونه ...فالملائكة لا تقدر أن تحكم حكم افتراء على احد أما هم أشرار لا يعرفون الله .
+ يجب علينا جميعا أن نحترس من هؤلاء فهم يشتركون معنا في ولائم المحبة دون خجل . ولكنهم يعوقونكم في حياتكم الروحية .
+ وأقول لكم كيف تعرفون هؤلاء؟ من أعمالهم التي تفضحهم . فالذين يسيرون في الحق وفى طريق الله يقدر أن يميزهم ويعرف ماهو الخير؟ وماهو الشر ؟ ويميز الأفكار الشريرة من أفكار أولاد الله ؟؟. ...
+ لذلك لا تتبعوا هؤلاء في طرقهم الملتوية الشريرة لان الله سوف يأتي في مجدة مع ملائكته وقديسيه الإبرار ويدين هؤلاء على جميع أعمالهم الشريرة التي ارتكبوها ..
+ أقول لكم أنهم دائما الشكوى والتذمر في أفواههم على كل شيء وهم أيضا يمدحون من يريدون طلبا في المنفعة الخاصة لهم .. فلا تنساقون ورائهم ..
+ وعلينا جميعا أن نضع في اعتبارنا مذاكرة رسل ربنا يسوع المسيح انه في نهاية الزمان سيأتي قوم مستهزئون يسيرون حسب شهواتهم السابقة ويسببون الانشقاق بين البشر بعضهم البعض .كما أنهم ينساقون وراء شهوات غرائزهم الحيوانية . وليس روح الله القدوس فيهم .
vvv أما نحن أولاد الله فعلينا جميعا أن نحفظ أنفسنا في محبة الله ولا نسير فى الطرق المظلمة الشريرة الممتلئة نجاسة . ونطهر قلوبنا من كل فكر رديء ولا نتبع أفكار هذا العالم بل يكون فكرنا تابع لفكر مخلصنا يسوع المسيح . وكل فكر لا يرضى الله نبعد عنة تابعين رئيس الحياة وملك الملوك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح .. في صلوات وطلبات دائما فى الروح القدس , مجاهدين ضد الخطية , مبتعدين عن أصدقاء الظلمة , وطرق إبليس الشريرة , مقاومين إبليس فيهرب منا , ثابتين فى نعمة ربنا يسوع المسيح ..
منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح إذ يعود ويأخذنا لنحيا معه إلى الأبد ...
+ لا تنسوا اصنعوا الرحمة دائمة . وبعض الناس يجب أن تعاملوهم بشفقة بسبب شكوكهم وضعفاتهم ..فالكتاب المقدس أعطانا وصية وهى أن نسند صغار النفوس ولا نترك انسان طلب منا مساعدة ما حتى يرحمنا الله في يوم الضيق ويقبلنا إلية بفرح .
والرب يسوع القادر وحدة أن يعيننا ويرحمنا ويحرسنا من السقوط ويحفظنا من الشرير حتى نقف إمامة جميعا مبتهجين , فرحين بلا لوم وبلا عيب فينا . لكي نتمتع بالأمجاد السمائية المعدة لنا جميعا له كل المجد والإجلال والقوة والعزة والكرامة إلى ابد الآبدين .. أمين