ابناء النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابناء النور

ابناء النور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فراشة فى مشكلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nermooo
مــشـرف عـــام
مــشـرف عـــام
nermooo


عدد المساهمات : 427

فراشة فى مشكلة Empty
مُساهمةموضوع: فراشة فى مشكلة   فراشة فى مشكلة Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 3:14 pm

ف يوم من الايام وقف رجل يراقب ولعدة ساعات فراشة صغيرة داخل شرنقتها التى بدات بالانفراج قليلا قليلا وهى تحاول جاهدة الخروج من ذلك الثقب الصغير ف شرنقتها وفجاة سكنت وبدت وكانها غير قادرة ع الاستمرار
ظن الرجل بان قواها قد استنفذت للخروج من ذلك الثقب الصغير او حتى توسعته قليلا ثم توقفت تماما
شعر الرجل بالعطف عليها وقرر مساعدتها فاحضر مقصا صغيرا وقص بقية الشرنقة
وعندما سقطت الفراشة بسهولة من شر شرنقتها ولكن بجسم نحيل وضعيف واجنحة ذابلة
ظل الرجل يراقبها معتقدا بان اجنحتها سوف تقوى وتكبر وبان جسمها النحيل سيقوى وستصبح قادرة ع الطيران
لكن شيئا من ذلك لم يحدث وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف واجنحة ذابلة ولم تستطع الطيران ابداااااااا
مالذى فعله لطف وحنان ذلك الرجل ؟
لم يعلم بان قدرة الله ورحمته بالفراشة جعل الانتظار لها سببا بخروج سوائل من جسمها الى اجنحتها حتى تقوى وتقدر ع الطيران
احيانا نحتاج الى الصراع ف حياتنا اليومية واذا ما قدر الله لنا الحياة بلا مصاعب فسنعيش مقعدين كسيحين وربما لن نقوى ع مواجهة تحديات الحياة
فلابد ان يكون الالم ف حياة كل احد لان الالم هو الطريق للملكوت ويبين مدى حبك لله ف تحمل الالم وشكرك له مهما كان الالم صعب والصليب تقيل عليك فاحمل صليبك بشكر وبدون تذمر ولا تجديف ع الرب واتبع المخلص الذى احبك ومات لاجلك وحمل بدالك الصليب والالم
فطوبى للذى اختاره الرب ليشاركه الامه وموته واحزانه وتعبه لكى تتمجد معه كما تمجد بقيامته المقدسة
نشكرك ع كل حال وساعدنا كى نحمل الصليب معك ونتبعك بكل قلوبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nermooo
مــشـرف عـــام
مــشـرف عـــام
nermooo


عدد المساهمات : 427

فراشة فى مشكلة Empty
مُساهمةموضوع: البطيخة المسموووومة   فراشة فى مشكلة Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 3:15 pm

البطيخة المسمومة


تحذير !
توجد بطيخة واحدة مسمومة لا يعرفها إلا المزارع

هذا ما وجده مينا مكتوبا على لافتة كبيرة بخط والده المزارع

اندهش مينا مما كتبه والده , فقال له :ما هذا يا أبى ؟!

فقال له الوالد : إذ بدأ ثمر البطيخ يكبر , يأتى اللصوص ليلا و يسرقونه , مستترين بالظلام.

فقال مينا : كيف تضع سُما يا أبى فى البطيخة ؟!! فربما تموت عائلة أو عائلات بلا ذنب ؟!

رد الوالد : إنى لم أحقن أى بطيخة بالسم

مينا : إذن آسف... ما قد كتبته ليس صدقا !

الوالد : أعلم أنه ليس صدقا و لكنه ليس بالمعنى الحقيقى للكذب ... إنها كذبة بيضاء
أنا لم أجد وسيلة أمنع بها اللصوص من السرقة سوى تلك الكذبة

مينا : هل تخسر أبديتك يا أبى بالكذب من أجل البطيخ ؟!! ألم يقل الرب :

" و أما الخائفون و غير المؤمنين ... و جميع الكذبة فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار و كبيريت الذى هو الموت الثانى " ( رؤ 8:21 )

الوالد : ماذا أفعل يا ابنى ؟

مينا : لا تكذب يا ابى مهما كلفنا الأمر.

لكن المزارع صمم على تثبيت اللوحة فى مدخل حقل البطيخ حتى لا يقترب إليه اللصوص.

وجاء اللصوص ليلاً ووجدوا اللوحة. و بدأوا يتساءلون: " هل بالحق حقن البطيخة بالسم؟ "
و اختلفوا فيما بينهم فى معرفة ما إذا كان المزارع حقن البطيخة بالسم أم لا... و أخيرا قرروا أن يتركوا الحقل لئلا يتسمم أحد منهم.

حزن مينا إذن و جد والده قد ثبت اللوحة الكاذبة فى مدخل حقل البطيخ , و عندما عاتب والده , قال له الوالد مبتسما : " لنا الآن أربعة أيام لم يقترب اللصوص إلى الحقل... ألا ترى أن خطتى نجحت ؟ "

رد مينا: ربما تظن أنها نجحت , لكنك أغضبت الله , مما يحرمنا من بركاته .

رد الوالد: الله يعلم ما فى قلبى , و أنه لا طريق للخلاص من هؤلاء اللصوص إلا بهذه الكذبة البيضاء.

و إذ عبر الأسبوع ... عاد مينا إلى البيت ليجد والده حزينا جدا , فسأله عن سبب هذا الحزن

فأجاب الوالد: لقد نزع اللصوص لوحتى .. ووضعوا لوحة جديدة كتبوا عليها:


" يوجد بالحقل بطيختنان مسمومتان "

ها أنا فى حيرة شديدة.. إن كانوا بالفعل قد حقنوا بطيخة بالسم , أم يكذبون مثلى. لست أدرى ماذا أفعل؟ لا استطيع أن أقوم ببيع البطيخ أو أكله... لقد خسرت الحقل كله!

علق مينا على كلام أبيه: يا ابى بالكذب خسرت ماهو زمنى و ماهو أبدى.. إذ كيّلت للناس كذبا.. هم كيلوا لك بذات الكيل بزيادة !


لأقتنيك أيها الحق الأبدى
فلا استطيع أن أكذب قط!
هب لى أن أنطق بالحق , مهما كانت تكلفته
ولا أنطق بالكذب مهما بدت مكاسبه.
أنطق بالحق فأقتنيك أيها الحق الأبدى
مقتبسة عن قصة للقمص تادرس يعقوب ملطى



لكن ما كان لي رِبحا فهذا قد حسَبته من أجل المسيح خَسارة. بل إني أحسب كل شئ أيضا خسارة من أجل فَضْل معرفة المسيح يسوع ربى الذى من أجله خسرت كل الأشياء و أنا أحسَبها نُفاية لكي أربح المسيح ( فيلبى 7:3- 8 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فراشة فى مشكلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابناء النور :: المنتدي المسيحي :: قسم القصص-
انتقل الى: